السبت، 11 ديسمبر 2021

النبي سليمان عليه السلام


سليمان هو أحد أنبياء الله، وأحد ملوك إسرائيل، ولد في أورشليم القدس عام تسعمائةٍ وخمسٍ وثمانين قبل الميلاد، جاء ذكر النبي سليمان في 16 اية قرانيه هي :
  1. البقرة -  واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون (102)
  2. النساء - إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا (163)
  3. اﻷنعام - ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين (84)
  4. اﻷنبياء - وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين (78)
  5. اﻷنبياء - ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين (79)
  6. اﻷنبياء - ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين (81)
  7. النمل - ولقد آتينا داوود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين (15)
  8. النمل - وورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين (16)
  9. النمل - وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون (17)
  10. النمل - حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون (18)
  11. النمل - إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم (30)
  12. النمل - فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون (36)
  13. النمل - قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين (44)
  14. سبإ - ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير (12)
  15. ص - ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب (30)
  16.  ص - ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب (34)
 واختلفت رواية القرآن في العديد من الجوانب مع الرواية العبرية في سرد قصة سليمان، لكنها اتفقت مع تلك الرواية في أنّ سليمان عليه السلام قد اشتهر بالحكمة والثراء بحيث لم يؤت ملكه أحد.

 وجاء في القرآن الكريم بأنّ سليمان عليه السلام قد تعلّم منطق الطير والحيوانات وحتى الحشرات، وأنّ الله قد سخر الجان والعفاريت لخدمته وطاعته.

اختلف علماء الأنثروبولوجيا والآثار حول الصورة التي تواجد بها النبي سليمان في الكتب الدينيّة والطريقة التي صوره بها كتبة التناخ، حيث لم يتم العثور علي أيّ أثرٍ له ولا لهيكله على أرض فلسطين، ولم تشر إليه حوليات الحضارات في زمانه كحضارة فينيقيا وآشور ومصر القديمة، حيث يرى العديد منهم أنّه شخصيةٌ مختلفة تعرضت للكثير من المبالغات ووجدت في فترة السبي البابلي. 

توليه الملك 
(حسب التراث اليهودي والمسيحي) النبي داود بتسليم الحكم لولده سليمان على الرغم من أنه لم يكن أكبر أبنائه بأمرٍ من الرب؛ حيث أوصى داود بأن يصبح سليمان ملكاً على إسرائيل ويهوذا، واستلم سليمان الملك بعد وفاة داود. لم يتم ذكر زواج سليمان من ملكة سبأ في الكتب المقدّسة، لكن بعض التقاليد اليهوديّة أشارت إلى أن سليمان قد تزوج بالملكة وأنجبت منه ولداً أسمته بن صيرة. حكمة سليمان اشتهر النبي سليمان في جميع الكتب المقدسة بحكمته، واشتهرت حكمة سليمان في أشهر قصص العهد القديم، وحسب العديد من الثقافات المختلفة والتقاليد اليهوديّة فقد اعتبر سليمان من أشهر أدباء الحكمة في التاريخ على الإطلاق، وكثير من الحكم الموجودة في العديد من الكتب والأسفار، والكتب التي تحكي الحب والغزل مبنية على التراث والأفكار التي خلّفها سليمان، وهي منسوبة إليه. علاقة سليمان بالجان ذكر القرآن الكريم علاقة سليمان بالجان بشكلٍ مغاير عن ما ذكرته الرواية اليهوديّة؛ حيث ذكر القرآن 

أنّ سليمان كان مسيطراً على كل شؤون مملكته بما فيها الجان والعفاريت وما يقومون به من أعمال بناء لأجله. وذكرت الرواية اليهوديّة بأنّ الجان قاموا ببناء الهيكل في عهد سليمان، لكن لم يتم العثور على أي أثر للهيكل المزعوم المذكور في التوراة على أرض فلسطين. وفاته دام حكم سليمان عليه السلام أربعين عاماً؛ حيث حكم يهوذا وإسرائيل لثلاثٍ وثلاثين عاماً، وحكم مدينة الخليل في فلسطين لمدّة سبعة أعوام، وكانت وفاته طبيعيّة في أورشليم القدس عام تسعمائةٍ واثنين وثلاثين قبل الميلاد، واستلم العرش بعده ابنه رحيعام.
https://al-anbea.blogspot.com/p/blog-page_31.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق