السبت، 11 ديسمبر 2021

أيوب النبي في المسيحية

 

توجد الكثير من النبوات الموجودة في سفر أيوب، سواء التي ذُكِرَت على لسانه، أم من خلال كلمات أصحابه الأربعة..  ولكن ها هي ثلاثة نبوات صريحة على سبيل المثال عن عيسى المسيح عليه السلام ، وُرِدَت على لسان النبي أيوب ويوجد سفر خاص يحمل اسم سفر أيوب وجاء في (سفر أيوب 16: 10،11). قول على لسانه يصف صراعه النبوي مع الكفار: "فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ. لَطَمُونِي عَلَى فَكِّي تَعْيِيرًا. تَعَاوَنُوا عَلَيَّ جَمِيعًا. دَفَعَنِيَ اللهُ إِلَى الظَّالِمِ، وَفِي أَيْدِي الأَشْرَارِ طَر َحَنِي"سقر أيوب يقع من ضمن تقسيم "الأسفار الشعرية" في الكتاب المقدس ، وليس في الأسفار النبوية على لسان أيوب جاء يصف ايمانه بالله 

"أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هذَا، وَبِدُونِ جَسَدِي أَرَى اللهَ" (سفر أيوب 19: 25، 26).

وفي وصفه لنبوته قال كتبة الكتاب المقدس المفترون على الله وأنبياءه أن أيوب قال في إهانة الناس له "أَوْقَفَنِي مَثَلًا لِلشُّعُوبِ، وَصِرْتُ لِلْبَصْقِ فِي الْوَجْهِ" (سفر أيوب 17: 6)

أما حول نداء أيوب لربه وقد مسه الضر فيقول كتبة الانجيل ان ايوبا خاطب ربه دون أدب على عكس ما ذكر القران فقال "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ضَحِكَ عَلَيَّ أَصَاغِرِي أَيَّامًا..  أَبْنَاءُ الْحَمَاقَةِ، بَلْ أَبْنَاءُ أُنَاسٍ بِلاَ اسْمٍ، سِيطُوا مِنَ الأَرْضِ.. أَمَّا الآنَ فَصِرْتُ أُغْنِيَتَهُمْ، وَأَصْبَحْتُ لَهُمْ مَثَلًا!  يَكْرَهُونَنِي. يَبْتَعِدُونَ عَنِّي، وَأَمَامَ وَجْهِي لَمْ يُمْسِكُوا عَنِ الْبَصْقِ.. إِلَيْكَ أَصْرُخُ فَمَا تَسْتَجِيبُ لِي" وقال مفسرو هذا العدد  لقد كان أيوب يائسًا من أن يستمع إليه الله :

 

سفر أيوب في العهد القديم من الكتاب المقدس - نحذف منه الكفريات والشركيات بتصرف منا والله المستعان 

الاصحاح الأول :

1 كان رجل في ارض عوص اسمه أيوب و كان هذا الرجل كاملا و مستقيما يتقي الله و يحيد عن الشر . 2.  و ولد له سبعة بنين و ثلاث بنات 3. و كانت مواشيه سبعة الاف من الغنم و ثلاثة الاف جمل و خمس مئة فدان بقر و خمس مئة اتان و خدمه كثيرين جدا فكان هذا الرجل اعظم كل بني المشرق 4.  و كان بنوه يذهبون و يعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه و يرسلون و يستدعون اخواتهم الثلاث ليأكلن و يشربن معهم 5. و كان لما دارت أيام الوليمة ان أيوب ارسل فقدسهم و بكر في الغد و اصعد محرقات على عددهم كلهم لان أيوب قال ربما اخطأ بني و جدفوا على الله في قلوبهم هكذا كان أيوب يفعل كل الأيام

 

ملاحظة : الاعداد المحذوفة من 5 الى 12 تتحدث عن حوار بين الله والشيطان يدعو الله الشيطان لان يؤذي أيوب في صحته وماله 

13. و كان ذات يوم و أبناؤه و بناته يأكلون و يشربون خمرا في بيت اخيهم الأكبر 14. ان رسولا جاء الى أيوب و قال البقر كانت تحرث و الاتن ترعى بجانبها 15.  فسقط عليها السبئيون و اخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت انا وحدي لأخبرك 16.  و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال نار الله سقطت من السماء فأحرقت الغنم و الغلمان و اكلتهم و نجوت انا وحدي لأخبرك 17. و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال الكلدانيون عينوا ثلاث فرق فهجموا على الجمال و اخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت انا وحدي لأخبرك 18.  و بينما هو يتكلم اذ جاء اخر و قال بنوك و بناتك كانوا يأكلون و يشربون خمرا في بيت اخيهم الأكبر 19.  و اذا ريح شديدة جاءت من عبر القفر و صدمت زوايا البيت الأربع فسقط على الغلمان فماتوا و نجوت انا وحدي لأخبرك 20 . فقام أيوب و مزق جبته و جز شعر راسه و خر على الأرض و سجد 21.  و قال عريانا خرجت من بطن امي و عريانا اعود الى هناك الرب اعطى و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا 22.  في كل هذا لم يخطئ أيوب و لم ينسب لله جهالة.

 

الاصحاح الثاني من سفر أيوب : 

العدد 1 الى 6 محذوف عمدا من قبلنا لما فيه من كفريات 

7 فخرج الشيطان من حضرة الرب و ضرب أيوب بقرح رديء من باطن قدمه الى هامته8. فاخذ لنفسه شقفة ليحتك بها و هو جالس في وسط الرماد 9.  فقالت له امراته انت متمسك بعد بكمالك بارك الله و مت 10.  فقال لها تتكلمين كلاما كإحدى الجاهلات الخير نقبل من عند الله و الشر لا نقبل في كل هذا لم يخطئ أيوب بشفتيه 11. فلما سمع أصحاب أيوب الثلاثة بكل الشر الذي اتى عليه جاءوا كل واحد من مكانه اليفاز التيماني و بلدد الشوحي و صوفر النعماتي و تواعدوا ان يأتوا ليرثوا له و يعزوه 12.  و رفعوا اعينهم من بعيد و لم يعرفوه فرفعوا أصواتهم و بكوا و مزق كل واحد جبته و ذروا ترابا فوق رؤوسهم نحو السماء 13. و قعدوا معه على الأرض سبعة أيام و سبع ليال و لم يكلمه احد بكلمة لانهم راوا ان كابته كانت عظيمة جدا.

الاصحاح الثالث1 بعد هذا فتح أيوب فاه و سب يومه     نحذف كامل الإصحاح لما فيه من بيان عدم أدب يُدعا به على أيوب عليه السلام .ونحذف حتى الإصحاح 27 العدد 1 حيث يقول كتبة الإنجيل " 1:27 و عاد أيوب ينطق بمثله فقال 2.  حي هو الله الذي نزع حقي و القدير الذي أمر نفسي 3.  انه ما دامت نسمتي في و نفخة الله في انفي 4.  لن تتكلم شفتاي إثما و لا يلفظ لساني بغش...

وتستمر قصة أيوب الحوارية في الإنجيل حتى الإصحاح الأخير رقم 42 حواريات بين أيوب وأصحابه وأيوب والشيطان وأيوب واليهود كذلك حورياته من الله ربه حتى تنتهي بقول كتبة الإنجيل في العدد 10 من الإصحاح 42: : و رد الرب سبي أيوب لما صلى لأجل أصحابه و زاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا 11.  فجاء إليه كل إخوته و كل أخواته و كل معارفه من قبل و أكلوا معه خبزا في بيته و رثوا له و عزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه و أعطاه كل منهم قسيطة واحدة و كل واحد قرطا من ذهب 12.  و بارك الرب آخرة أيوب اكثر من اولاه و كان له أربعة عشر الفا من الغنم و ستة ألاف من الإبل و آلف فدان من البقر و آلف أتان 16.  و عاش أيوب بعد هذا مئة و أربعين سنة و رأى بنيه و بني بنيه الى أربعة أجيال 17. ثم مات أيوب شيخا و شبعان الأيام

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق