الأحد، 28 نوفمبر 2021

ذرية ابو البشرية الثاني في العالم

عطية مرجان ابوزر

أجمع المسلمون أن الطوفان عم جميع البلاد، فكانت الروايات في الإسلام على قولين:
اما ذريته عليه السلام التي اخبر بها القران المجيد فمنهم الأنبياء "وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ...[الأنعام : 84]
 كان لنوح عليه السلام أربعة أبناء من الذكور هم: ( يافث - سام - حام - كنعان ) وهذا الأخير هو الذي لجأ إلى الجبل ليعصمه من الماء فكان من المغرقين أما الثلاثة الباقون .
- وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم ). وعن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً مثله جاء فيه: ( والمراد بالروم هنا الروم الأول وهم اليونان المنتسبون إلى رومي بن لبطي بن يونان ابن يافث بن نوح ) 


الاول: أن كل الناس اليوم من ذرية النبي نوح. استدلالا بقول الله تعالى ﴿ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ﴾ فالناس كلهم من ذرية نوح وتبقى الروايات التي تصنف الناس إلى ساميين وحاميين ويافثيين لم تصل درجة الصحة.
الرأي الثاني: يدعي بانه كان لغير ولد نوح أيضا نسل بدليل قوله سبحانه : ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ وقوله:﴿قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ فعلى هذا معنى الآية: ﴿وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ﴾ دون ذرية من كفر أنا أغرقنا أولئك،
ومعنى الآية " وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ " كما يفسرها القرطبي انه (إبراهيم وحده ) أي أن إبراهيم من ذرية من حمل مع نوح لا من ذرية نوح وإن وجد سام فإن إبراهيم ليس من ذريته.

- وذكر القلقشندي أنه : وقع الاتفاق بين النسابين والمؤرخين أن جميع الأمم الموجودة بعد نوح عليه السلام دون من كان معه في السفينة، وعليه يحمل قوله تعالى: { ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ..}وأنهم أهلكوا عن آخرهم ولم يعقبوا ثم اتفقوا على أن جميع النسل من بنيه الثلاثة قال تعالى: { وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ }الصافات77 , يافث وهو أكبرهم وسام وهو أوسطهم وحام وهو أصغرهم، فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك.
- فالترك : من بني ترك بن كومر بن يافث، ويدخل في جنسهم القبجاق والتتر والخزلخية (الغز) في بلاد الصفد والغور والعلان والشركس والأزكش والروس فكل هم من جنس الترك.
- والجرامقة... من بني باسل بن آشور بن سام بن نوح وهم أهل الموصل.
- والجيل... من بني باسل بن آشور أيضاًُ وبلادهم كيلان بالشرق.
- والديلم... من بني ماذاي بن يافث.
- والسريان... من بني سوريان بن نبيط بن ماش بن آدم بن سام.
- والسند... من بني كوش بن حام.
- والحبشة... من ولد كوش بن حام.
- والنوبة... من ولد كنعان بن حام.
- والزنج... من بني زنج ولم يرفع في نسبهم فيحتمل أن يكونوا من أعقاب حام.
- والصقالبة... من بني أشكنار بن توغرما بن يافث.
- والصين... من من بني صيني بن ماغوغ بن يافث.
- والعبرانيون... من ولد عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام.
- والفرس... من ولد فارس بن لاود بن سام.
- والفرنج... من ولد طوبال بن يافث.
- والقبط... من بني قبطيم بن مصر بن بيصر بن حام.
- والقوط... من ولد قوط بن حام.
- والكرد... من بني إيران بن آشور بن سام.
- والكنعانيون... من ولد كنعان بن حام.
- واللمان... من ولد طوبال بن يافث وموطنهم بالغرب إلى الشمال في شمالي البحر الرومي.
- والنبط... هم أهل بابل في القديم من بني لنبيط بن آشور بن سام.
- والهند... من بني كوش بن حام.
- والأرمن... من ولد قهويل (تموئيل) بن ناخور من ذرية إبراهيم.
- والأثبان... من ولد ماشح بن يافث.
- واليونان... من ولد يونان بن يافث وهم ثلاثة أصناف: الليطانيون وهم بنو اللطين بن يونان، والإغريقيون بنو إغريقس بن يونان، والكيتميون من بني كتيم بن يونان وإلى هذه الفرقة يرجع نسب الروم.
- وزويلة... أهل برقة في القديم قيل إنهم من بني حويلة بن كوش بن حام.
- ويأجوج ومأجوج... من ولد ماغوغ بن يافث.
- وأما العرب... من ولد سام باتفاق النسابين.
- والبربر... كثير من المؤرخين يرون أن البربر هم من العرب البائدة التي هاجرت من بعض قبائل حمير وسبأ في اليمن, ومن بلاد الشام. واتت التوراة على القول :



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق