الأحد، 28 نوفمبر 2021

معاندة موسى في دخول فلسطين:

  

عطية مرجان ابوزر

تدعمه Google ترجمةترجمة


ولما وصل موسى وأصحابه أبواب فلسطين اخبرهم بأن الله يأمرهم أن يدخلوا بيت المقدس. فما كان جوابهم إلا أن (قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون). المائدة 22. فنصحهم موسى وهارون أن ادخلوا عليهم فالله سينصركم: (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون). المائدة 24.فلنتأمل هذا الشعب الكافر المعاند. إن فيهم من الكفر والعناد ما لا يوجد في شعوب الأرض قاطبة على مر التاريخ. وقد عاقبهم الله على ذلك أشد العقاب وجعل عذابهم مستمرا إلى يوم القيامة. وبعد هذه الحادثة حكم الله عليهم بحكمه: (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين). المائدة 26. فأصبحوا ضائعين في تلك الأرض أربعين سنة لا يدرون كيف السبيل إلى خروجهم.لحديث عن دخول قوم موسى الى فلسطين .
 أرسل الله ملك الموت إلى موسى يخيره بالحياة أو الوفاة، فقال موسى رب أمتني قرب الأرض المقدسة. فقبض ملك الموت روحه على بعد مرمى حجر من بيت المقدس وكان بينهم وبين القدس كتيب أحمر فقط. ومع ذلك لم يعرفوا طريقهم إلى بيت المقدس وظلوا ضائعين لا يستطيعون الخروج من التيه والضياع. وتوفي موسى عليه السلام هناك عند الكثيب الأحمر.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري:"فلو كنت ثم لأريتكم قبره، إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر.
على بعد 15 كيلومترًا شرقي مدينة القدس، باتجاه مدينة أريحا في غور الأردن بالضفة الغربية، وبين جبال قاحلة تطل على “البحر الميت” أكثر منطقة انخفاضا في العالم، يقع المقام التاريخي المعروف باسم “مقام النبي موسى”.رغم اسمه، إلا أن مؤرخين وعلماء آثار يؤكدون أنه لا علاقة له بالنبي موسى، الذي فقدت آثاره على جبل نبو في الأردن بحسب العهد القديم، وأن القبر الموجود في صحن البناء في المقام بناه صلاح الدين الأيوبي خلال حربه مع الصليبيين في القرن الثاني عشر الميلادي، لسبب غير معلوم. ولا يعرف على وجه الدقة سبب تسمية المقام بـ”مقام النبي موسى”.
واليوم، تحول “مقام النبي موسى” من مكان يعج بالسياح المحليين والأجانب الذين كانوا يوفدون إليه للتبرك به أو لزيارته كمعلم أثري ديني، إلى مقام يكاد لا يزوره سوى بضعة زائرين على مدى الأسبوع بعد أن كانت تقام فيه الفعاليات والمواسم والحفلات الدينية، بحسب العاملين فيه.
ارض الميعاد افتراء صهيوني ديني - سياسي
فلسطين القديمة
يعني الحديث فيما يعرف بقضية أرض الميعاد (بالعبرية : הארץ המובטחת) «الأرض» هي المقابل العربي لكلمة «إرتس» العبرية التي ترد عادةً في صيغة «إرتس يسرائيل» أي «أرض إسرائيل» (فلسطين). فهى «أرض الرب» (يوشع 9/3)، وهي الأرض التي يرعاها الإله (تثنية 11/12)، ثم هي الأرض المختارة، وصهيون التي يسكنها الرب، والأرض المقدَّسة (زكريا 2/12) التي تفوق في قدسيتها أيَّ أرض أخرى لارتباطها بالشعب المختار. وقد جاء في التلمود: « الواحد القدوس تبارك اسمه قاس جميع البلدان بمقياسه ولم يستطع العثور على أية بلاد جديرة بأن تمنح لجماعة يسرائيل سوى أرض يسرائيل». وهي كذلك «الأرض البهية» (دانيال 11/16)
يعتقد اليهود انها الأرض التي وعد الله بها نبيه يعقوب (إسرائيل). الوعد بحسب اقوال كتب اليهود كان في البدء إلى إبراهيم وتجدد العهد بعد ذلك إلى ابنه اسحاق، وابن إسحاق ويعقوب حفيد إبراهيم. وأسندت إلى أرض الميعاد لأولادهم، وكان وصفها في شروط من الأراضي من نهر مصر إلى نهر الفرات.
كذلك يقودنا هذا الموضوع الى قضية شعب الله المختار والحلولية :-
يدور الفكر اليهودى الحلولى دوماً حول ثلاثية الإله والأرض والشعب، فيحل الإله في الأرض، لتصبح أرضاً مقدَّسة ومركزاً للكون، ويحل في الشعب ليصبح شعباً مختاراً، ومقدَّساً وأزلياً. ويرون ان ارض قريه كفر الباز التابعة لمركز دكرنس محافظه الدقهلية من أهم واقدس البلاد لهم حيث دفن بها الحاخام اليهودى الشهير سامى فؤاد والذي يمثل بالنسبة لهم حاخام الدولة الحديثة.
يعتقد اليهود أن الإله وعد إبراهيم وعاهده على أن تكون هذه الأرض لنسله. فهي «أرض المعاد» التي سيعود إليها اليهـود تحـت قيادة الماشيَّح (المسيح المخلص)، أي الأرض التي سـتشهد نهاية التاريخ. فأرض إسرائيل هي مركز الدنيا لأنها توجد في وسط العالم، تماماً كما يقف اليهود في وسط الأغيار وكما يشكل تاريخهم المقدَّس حجر الزاوية في تاريخ العالم وتماماً كما تشكل أعمالهم حجر الزاوية لخلاص العالم، هذا بالطبع حسب اعتقادهم وحدهم. وقد ذكر هذا في عدة مواضع من التوراة ،ففي سفر التكوين 12: 1-5 :وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. 2 فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. 3 وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ».وفي سفر التكوين 12: 14-15 :14 وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ، بَعْدَ اعْتِزَالِ لُوطٍ عَنْهُ: «ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالاً وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، 15 لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ. وقال أيضا له سفر التكوين 15: 7 : قَالَ لَهُ: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لِيُعْطِيَكَ هذِهِ الأَرْضَ لِتَرِثَهَا». وفي سفر التكوين 15:18-21 : حدود أرض الميعاد هو توضيح لأراضي الشعوب القديمة المختلفة، على النحو التالي :"وفي ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام عهدا، وقال :" لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات—أرض القينيين، القنزيين، المقدونيين والحثيين والفرزيين و الأمويين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين ".
ويقال إن الآية لوصف ما يعرف "حدود الارض" ففي التقاليد اليهودية، تحدد هذه الحدود إلى أقصى حدود الأرض الموعودة لنسل إبراهيم من خلال ابنه اسحق وحفيده يعقوب وتم تأكيد الوعد ليعقوب في سفر التكوين 28:12-15، على الرغم من أن الحدود لا تزال غامضة وفيما يتعلق ب "الأرض التي أنت تكذبها".
يعتقد اليهود ان الوعد في البدء كان لإبراهيم ولكنه انتقل إلى ان وصل إلى يعقوب ومن ثم أبناء واحفاده، اليهود الحاليون
الأرض المقدسة في القرآن الكريم
الموقع التقليدي في جبل نبو الذي منه أطل النبي موسى
 على أرض فلسطين قبيل وفاته، حسب سفر التثنية.
المسجد الأقصى هو أولي القبلتين وثالث الحرميين الشريفين، الصلاة بالمسجد الأقصى بـ 500 صلاة في غيره. وهي أرض المحشر والمنشر، بها ينزل عيسي بن مريم وبها يهلك المسيح الدجال.يقول الله تعالى في كتابه الكريم.." سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا (إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُالإسراء - 1 (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَالمائدة - 21 (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَسورة الأنبياء - 71وعن ابن عمر عن النبي قال " اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمنناصحيح البخاري
قالت التوراة ان موسى عليه السلام الذي قاد بنو إسرائيل من مصر متوجها الى فلسطين عبر صحراء سيناء وتاه واياهم فيها اربعون عاما قد وصل الى مشارف فلسطين ولم يدخلها ففد توفي على مشارفها وتولى القيادة من بعده فتاه يوشع بن نون .
  1. الايات التي ذكر فيها اسم موسى
  2. قصة رحلة موسى مع زوجته وتكليمه لربة في وادي طوى
  3. قصة بقرة بنو اسرائيل الصفراء
  4. قصة ضياع بنو اسرائيل في الصحراء
  5. معاندة اليهود لموسى في دخول فلسطين
  6. معجزات موسى عليه السلام
  7. المعجزة التي هزت عرش فرعون
  8. هل شاهدت عصى موسى

  9. النبيين موسى وشعيب

  10. موسى عليه السلام كما في التوراة

  11. https://al-anbea.blogspot.com/p/blog-page_28.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق